السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكمأة,(ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "الكمأة من المن ومأوها شفاء للعين"وهى تسمى عندنا فى ليبيا الترفاس .وتسمى فى البلاد الأخرى الفجع ,الفجيجة.truffles
وهى كلها مرادفات لأحد الفطريات كبيرة الحجم والتى تنمو تحت سطح الأرض بجوار جذور بعض أعشاب الصحراء مكونة معها نوعا من أنواع تبادل المنفعةولقد وردت كلمة (كمأة ) فى المعاجم العربية حيث أطلق عليها هذا الأسم لأختفائها تحت سطح الأرض ويقصد بها الثمار الداكنة اللون بينما سميت الثمار المائلة الى الحمرة( بالجباة) والثمار فاتحة اللون او البيضاء (بالفقع) وكانت الكمأة معروفة فى الجزيرة العربية كطعام شهى لايتعب الأنسان فى زراعته وسقياه
وقال الأزهرى (المن كل مايمن الله سبحانه وتعالى مما لاتعب فيه ولانصب ) وقال ابن سينا:الكمأة يخاف منها الفالج والسكتة ومأوها يجلى العين وهى أصل مستدير لاساق له ولاعرق لونه الى الغبرة كالقطن يوجد فى الربيع تحت الأرض ولقد صدق حبيبنا عليه الصلاة والسلام حيث قال (الكمأة من المن مأوها شفاء للعين والبدن )
وفى منطقتنا العربية ذات البيئة الجافة تتساقط الأمطار وهى عادة مصحوبة ببرق ورعد وذلك خلال فترة قصيرة من فصل الشتاء او الربيع ويعمل البرق على تكوين أكاسيد الأزوت فى الهواء الجوى التى تذوب مع قطرات مياه المطر وتسقط على سطح الأرض محملة بالمواد الأزوتية اللأزمة لنمو الكمأة فى التربة الفقيرة لرمال الصحراء وعلى ذلك يرتبط ظهور الكمأة فى مثل هذه المناطق بالأمطار الغزيرة الرعدية لذلك يطلق على الكمأة (بنت الرعد)
وكانت هذه الثمار مصدرا مهما للماء (75/من وزنها ماء) وللبروتين الغنى بالأحماض الأمينية هذا بالأضافة الى طعمها الفاخر ورائحتها العطرية وهذا كله دون مقابل اللهم الأمشقة البحث عنها وجمعها
وتعتبر كمأة الصحراء (الترفاسterfas) أطيب مذاقا وأشهى طعما من الكمأة الأوربية (كمأة الغابات) ويشبه طعم الكمأة لحم الضأن وهى سهلة الهضم وغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين c كما توجد الدهون بنسبة قليلة على صورة ستيولات
ان الكمأة سر من اسرار الطبيعة وهبه منحها الله للأنسان وهى مجددة للحيوية ولقد ذكرها ابن القيم رحمه الله فى كتابه الطب النبوى بتفصيل جميل جدا حيث شرح فيه حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والذى لاينطق عن الهوى
الكمأة,(ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال "الكمأة من المن ومأوها شفاء للعين"وهى تسمى عندنا فى ليبيا الترفاس .وتسمى فى البلاد الأخرى الفجع ,الفجيجة.truffles
وهى كلها مرادفات لأحد الفطريات كبيرة الحجم والتى تنمو تحت سطح الأرض بجوار جذور بعض أعشاب الصحراء مكونة معها نوعا من أنواع تبادل المنفعةولقد وردت كلمة (كمأة ) فى المعاجم العربية حيث أطلق عليها هذا الأسم لأختفائها تحت سطح الأرض ويقصد بها الثمار الداكنة اللون بينما سميت الثمار المائلة الى الحمرة( بالجباة) والثمار فاتحة اللون او البيضاء (بالفقع) وكانت الكمأة معروفة فى الجزيرة العربية كطعام شهى لايتعب الأنسان فى زراعته وسقياه
وقال الأزهرى (المن كل مايمن الله سبحانه وتعالى مما لاتعب فيه ولانصب ) وقال ابن سينا:الكمأة يخاف منها الفالج والسكتة ومأوها يجلى العين وهى أصل مستدير لاساق له ولاعرق لونه الى الغبرة كالقطن يوجد فى الربيع تحت الأرض ولقد صدق حبيبنا عليه الصلاة والسلام حيث قال (الكمأة من المن مأوها شفاء للعين والبدن )
وفى منطقتنا العربية ذات البيئة الجافة تتساقط الأمطار وهى عادة مصحوبة ببرق ورعد وذلك خلال فترة قصيرة من فصل الشتاء او الربيع ويعمل البرق على تكوين أكاسيد الأزوت فى الهواء الجوى التى تذوب مع قطرات مياه المطر وتسقط على سطح الأرض محملة بالمواد الأزوتية اللأزمة لنمو الكمأة فى التربة الفقيرة لرمال الصحراء وعلى ذلك يرتبط ظهور الكمأة فى مثل هذه المناطق بالأمطار الغزيرة الرعدية لذلك يطلق على الكمأة (بنت الرعد)
وكانت هذه الثمار مصدرا مهما للماء (75/من وزنها ماء) وللبروتين الغنى بالأحماض الأمينية هذا بالأضافة الى طعمها الفاخر ورائحتها العطرية وهذا كله دون مقابل اللهم الأمشقة البحث عنها وجمعها
وتعتبر كمأة الصحراء (الترفاسterfas) أطيب مذاقا وأشهى طعما من الكمأة الأوربية (كمأة الغابات) ويشبه طعم الكمأة لحم الضأن وهى سهلة الهضم وغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين c كما توجد الدهون بنسبة قليلة على صورة ستيولات
ان الكمأة سر من اسرار الطبيعة وهبه منحها الله للأنسان وهى مجددة للحيوية ولقد ذكرها ابن القيم رحمه الله فى كتابه الطب النبوى بتفصيل جميل جدا حيث شرح فيه حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والذى لاينطق عن الهوى